{ وَقَالُوا} في تلك الحال:{ آمَنَّا} بالله وصدقنا ما به كذبنا{ و} لكن{ أَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ} أي:تناول الإيمان{ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} قد حيل بينهم وبينه, وصار من الأمور المحالة في هذه الحالة، فلو أنهم آمنوا وقت الإمكان, لكان إيمانهم مقبولا، ولكنهم{ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ}