ثم ذكر انفراده تعالى بالتدبير والعطاء والمنع فقال:{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ} من رحمته عنهم{ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} فهذا يوجب التعلق باللّه تعالى، والافتقار إليه من جميع الوجوه، وأن لا يدعى إلا هو، ولا يخاف ويرجى، إلا هو.{ وَهُوَ الْعَزِيزُ} الذي قهر الأشياء كلها{ الْحَكِيمُ} الذي يضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها.