أي:فلا يحزنك يا أيها الرسول، قول المكذبين، والمراد بالقول:ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به.
أي:فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم{ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا.