76-{فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} .
فلا تحزن يا محمد مما يقولون فيك ،ومن اتهامهم لك بالسحر والكهانة والشعر ،ومن اتهامهم للقرآن بأنه شعر أو أساطير الأولين أو غير ذلك ،فما حملهم على ذلك إلا الحسد ،ونحن نعرف دخائلهم وخباياهم ،وسرَّهم وعلنهم ،وسنحاسبهم على ذلك وسنجازيهم عليه ،فطب نفسا ،ولا تأس ولا تحزن عليهم ،لأن جزاءهم وعقابهم سيكون على يد السميع العليم ،الخبير بل صغيرة وكبيرة من عملهم ،البصير بالسر وما هو أخفى من السرّ ،وبالعلانية والجهر .