وقوله:( فلا يحزنك قولهم ) أي:تكذيبهم لك وكفرهم بالله ، ( إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون ) أي:نحن نعلم جميع ما هم عليه ، وسنجزيهم وصفهم ونعاملهم على ذلك ، يوم لا يفقدون من أعمالهم جليلا ولا حقيرا ، ولا صغيرا ولا كبيرا ، بل يعرض عليهم جميع ما كانوا يعملون قديما وحديثا .