فلما جاءهم عيسى عليه السلام بهذا{ اخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ} المتحزبون على التكذيب{ مِنْ بَيْنِهِمْ} كل قال بعيسى عليه السلام مقالة باطلة، ورد ما جاء به، إلا من هدى الله من المؤمنين، الذين شهدوا له بالرسالة، وصدقوا بكل ما جاء به، وقالوا:إنه عبد الله ورسوله.
{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا من عذاب يوم أليم} أي:ما أشد حزن الظالمين وما أعظم خسارهم في ذلك اليوم".