ثم أشار إلى وعيد من خالف الحق بعد وضوحه ،بقوله تعالى:
{ فاختلف الأحزاب} أي الفرق المتحزبة اختلافا نشأ{ من بينهم} أي لا من قوله تعالى ،ولا من قول عيسى .بل ظلما وعنادا{ فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} أي مؤلم من شدة الأهوال وكثرة الفضائح ،وظلمهم بترك النظر في الدلائل العقلية والنقلية .