فظنوا{ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا} أي:إنهم سيقتلون ويستأصلون، ولم يزل هذا الظن يزين في قلوبهم، ويطمئنون إليه، حتى استحكم، وسبب ذلك أمران:
أحدها:أنهم كانوا{ قَوْمًا بُورًا} أي:هلكى، لا خير فيهم، فلو كان فيهم خير لم يكن هذا في قلوبهم.