{ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا} أي:كل ما تعلقت به مشيئتهم، فهو حاصل فيها ولهم فوق ذلك{ مَزِيدٌ} أي:ثواب يمدهم به الرحمن الرحيم، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وأعظم ذلك، وأجله، وأفضله، النظر إلى وجه الله الكريم، والتمتع بسماع كلامه، والتنعم بقربه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.