لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها أى:لهؤلاء المتقين ما يشاءون ويشتهون.. في الجنة.
وَلَدَيْنا مَزِيدٌ أى:وعندنا- فضلا عن كل هذا النعيم الذي يرفلون فيه- المزيد منه، مما لم يخطر لهم على بال، ولم تره أعينهم قبل ذلك.
قال ابن كثير:وقوله:وَلَدَيْنا مَزِيدٌ كقوله- تعالى-:لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ، وقد تقدم في صحيح مسلم عن صهيب بن سنان، أنها النظر إلى وجه الله الكريم .
ثم تحدثت السورة الكريمة في أواخرها عن مصارع المكذبين السابقين، وعن مظاهر قدرة الله- تعالى- وعن الدواء الذي يزيل عن القلوب همومها،