{ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} أي:صدقا في الأخبار، وعدلا في الأمر والنهي. فلا أصدق من أخبار الله التي أودعها هذا الكتاب العزيز، ولا أعدل من أوامره ونواهيه{ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [حيث حفظها وأحكمها بأعلى أنواع الصدق، وبغاية الحق، فلا يمكن تغييرها، ولا اقتراح أحسن منها]{ وَهُوَ السَّمِيعُ} لسائر الأصوات، باختلاف اللغات على تفنن الحاجات.{ الْعَلِيمُ} الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والماضي والمستقبل.