تفسير الآيتين 111 و 112:ـ فحينئذ انعقد رأيهم إلى أن قالوا لفرعون:أَرْجِهْ وَأَخَاهُ أي:احبسهما وأمهلهما، وابعث في المدائن أناسا يحشرون أهل المملكة ويأتون بكل سحار عليم، أي:يجيئون بالسحرة المهرة، ليقابلوا ما جاء به موسى، فقالوا:يا موسى اجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى. قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى * فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى .