{ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}
أي:كنا مغترين قبل ذلك، وغرنا القادةوالرؤساء من الجن والإنس، فأحسنا بهم الظن، وظنناهملا يتجرأون على الكذب على الله، فلذلك كنا قبل هذا على طريقهم، فاليوم إذ بان لنا الحق، رجعنا إليه، وانقدنا له، ولم نبال بقول أحد من الناسيعارض الهدى.