/م1
ثمّ قالوا: ( وإنّا ظننا أن لن تقول الإنس والجنّ على اللّه كذباً ) .
لعل هذا الكلام إشارة إلى التقليد الأعمى للغير ،حيث كانوا يشركون باللّه وينسبون إليه الزوجة والأولاد ،فهنا يقولوا: لقد كنّا نصدقهم بحسن ظننا بهم ونقول بمقالتهم الخاطئة ،وما كنّا نظنهم يتجرؤون على اللّه بهذه الأكاذيب ،ولكننا الآن نخطّىء هذا التقليد المزيف لما عرفنا من الحق والإيمان بالقرآن ،ونقر بما التبس علينا ،بانحراف المشركين من الجنّ .