{ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ} أي:اتركني وإياهم، فسأنتقم منهم، وإن أمهلتهم فلا أهملهم، وقوله:{ أُولِي النَّعْمَةِ} أي:أصحاب النعمة والغنى، الذين طغوا حين وسع الله عليهم من رزقه، وأمدهم من فضله كما قال تعالى:{ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} .
ثم توعدهم بما عنده من العقاب، فقال: