قوله:{وذرني والمكذبين أولي النعمة} يعني دعني والمكذبين الذين يجحدون بآيات الله ويكذبون بيوم القيامة ،فإنني منتقم منهم وكافيك أمرهم .
قوله:{أولي النعمة} وهم المنعّمون المترفون من أرباب المال والغنى واليسار في هذه الدنيا{ومهّلهم قليلا} قليلا ،نعت لمصدر محذوف .أي أمهلهم تمهيلا قليلا .وهو يعني أخرهم إلى انقضاء آجالهم أو حتى يبلغ الكتاب أجله .وذلك وعيد شديد لهم من الله يتهددهم به وهو التصلية في جهنم وهو قوله:{إن لدينا أنكالا وجحيما} .