وقدذكر جملة من أعمالهم في أول هذه السورة، فقال:{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} أي:بما ألزموا به أنفسهم لله من النذور والمعاهدات، وإذا كانوا يوفون بالنذر، وهو لم يجبعليهم، إلا بإيجابهم على أنفسهم، كان فعلهم وقيامهم بالفروض الأصلية، من باب أولى وأحرى،{ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} أي:منتشرا فاشيا، فخافوا أن ينالهم شره، فتركوا كل سبب موجب لذلك،