وقوله تعالى:{ يوفون بالنذر} استئناف مسوق لبيان ما لأجله رزقوا ما ذكر من النعيم مشتمل على نوع تفصيل لما ينبىء عنه اسم الأبرار وإجمالا كأنه قيل ماذا يفعلون حتى ينالوا تلك الرتبة العالية ؟ فقيل يوفون بما أوجبوه على أنفسهم فكيف بما أوجبه الله تعالى عليهم ؟{ ويخافون يوما كان شره} أي عذابه{ مستطيرا} منتشرا ظاهرا للغاية .