يقول متحسرًا على ما فرط في جنب الله:{ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمة الباقية، عملًا صالحًا، كما قال تعالى:{ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} .
وفي الآية دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها، وفي تتميم لذاتها، هي الحياة في دار القرار، فإنها دار الخلد والبقاء.