وأما حاله المستقبلة، فقال:{ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} أي:كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة.
فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في درج المعاليويمكن له الله دينه، وينصره على أعدائه، ويسدد له أحواله، حتى مات، وقد وصل إلى حال لا يصلإليها الأولون والآخرون، من الفضائل والنعم، وقرة العين، وسرور القلب.