قوله تعالى{وللآخرة خير لك من الأولى} .
قال ابن ماجة: حدثنا يحيى بن حكيم ،ثنا أبو داود ،ثنا المسعودي أخبرني عمرو ابن مرة عن إبراهيم ،عن علقمة ،عن عبد الله ،قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جلده فقلت: بأبي وأمي ،يا رسول الله!لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه !فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما أنا والدنيا!إنما أن والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) .
[ السنن – الزهد- ب مثل الدنيا ح 4109] ،أخرجه أحمد والترمذي من طريق المسعودي به نحوه ،وقال الترمذي: حسن صحيح ،[ المسند 1/ 391] ،[ السنن – الزهد 4/ 588-589] وللحديث شاهد عن ابن عباس عند ابن حبان والحاكم ،وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ،وسكت الذهبي ،ولذا صححه الألباني [ انظر الصحيحة 439-440] .