التفسير:
4- وللآخرة خير لك من الأولى .
في هذه الآية تفسيران:
التفسير الأول: أعطاك الله الرضا والمحبة ،وسيتوالى فضل الله عليك في الدنيا ،فتزداد كل يوم عزا ونصرا ،حتى تفتح مكة ويدخل الناس في دين الله أفواجا ،وقد صدق الله وعده ،فنصر رسوله في غزوة بدر ،واستمر نصر الله له حتى خضعت أمّ القرى ،وعمّ الإسلام بلاد العرب ،وانتقل الإسلام في حياة الخلفاء إلى بلاد الفرس والروم ومصر وشمال أفريقيا ،وغير ذلك .
وخلاصة معنى الآية: الفترة الآخرة من حياتك ستكون خيرا لك من الفترة الأولى .
التفسير الثاني: ستكون منزلتك في الحياة الآخرة خيرا وأفضل من الحياة الأولى ،حيث يعطيك الله الشفاعة والمنزلة السامية ،ويكرمك في أمّتك .
والخلاصة: منزلتك يوم القيامة وعطاء الله لك في الآخرة خير لك من الحياة الدنيا .