( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) من الأقارب.
واختلف أهل التأويل في الذين عُنوا بالشافعين, وبالصديق الحميم, فقال بعضهم:عني بالشافعين:الملائكة, وبالصديق الحميم:النسيب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال:ثنا الحسين, قال:ثني حجاج ,عن ابن جُرَيج:( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ) قال:من الملائكة ( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) قال:من الناس, قال مجاهد:صديق حميم, قال:شقيق.
وقال آخرون:كل هؤلاء من بني آدم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة, قال:ثنا إسحاق بن سعيد البصري المسمعي, عن أخيه يحيى بن سعيد المسمعي, قال:كان قَتادة إذا قرأ:( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) قال:يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع, وأن الحميم إذا كان صالحا شفع.