القول في تأويل قوله تعالى:وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39)
يقول تعالى ذكره:واذكر يا محمد، قارون وفرعون وهامان، ولقد جاء جميعهم موسى بالبيِّنات، يعني بالواضحات من الآيات، ( فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأرْضِ ) عن التصديق من الآيات، وعن اتباع موسى صلوات الله عليه ( وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ ) يقول تعالى ذكره:وما كانوا سابقينا بأنفسهم، فيفوتوننا، بل كنا مقتدرين عليهم.