القول في تأويل قوله تعالى:وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19)
يقول تعالى ذكره:(وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى) عن دين الله الذي ابتعث به نبيه محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (وَالْبَصِيرُ) الذي قد أبصر فيه رشده؛ فاتبع محمدًا وصدقه، وقبل عن الله ما ابتعثه به .