وقوله ( وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ) يقول:ولنمتعهم إلى أجل هم بالغوه، فكأنه قال:ولا هم يُنْقذُونَ، إلا أن نرحمهم فنمتعهم إلى أجل .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ) أي:إلى الموت .