وقوله:( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ ) يقول جلّ ذكره مخبرا عن صفة نفسه:يعلم ربكم ما خانت أعين عباده, وما أخفته صدورهم, يعني:وما أضمرته قلوبهم; يقول:لا يخفى عليه شيء من أمورهم حتى ما يحدث به نفسه, ويضمره قلبه إذا نظر ماذا يريد بنظره, وما ينوي ذلك بقلبه .