يقول الله تبارك وتعالى:( فَلَمَّا آسَفُونَا ) يعني بقوله:آسفونا:أغضبونا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال:ثنا أبو صالح, قال:ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) يقول:أسخطونا.
حدثني محمد بن سعد, قال:ثني أبي, قال:ثني عمي, قال:ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس,( فَلَمَّا آسَفُونَا ) يقول:لما أغضبونا.
حدثني محمد بن عمرو, قال:ثنا أبو عاصم, قال:ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال:ثنا الحسن, قال:ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( فَلَمَّا آسَفُونَا ):أغضبونا.
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة, قوله:( فَلَمَّا آسَفُونَا ) قال:أغضبوا ربهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) قال:أغضبونا.
حدثنا محمد, قال:ثنا أحمد, قال:ثنا أسباط, عن السديّ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) قال:أغضبونا, وهو على قول يعقوب:يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَقال:يا حَزني على يوسف.
حدثني يونس, قال:أخبرنا ابن وهب, قال:قال ابن زيد, في قوله:( فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ) قال:أغضبونا, وقوله:( انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ) يقول:انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عجلناه لهم, فأغرقناهم جميعا في البحر.