{فَلَمَّآ آسَفُونَا} أي أغضبونا بأفعالهم وأوضاعهم المتمردة على الحق ،{انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} من موقع الحكمة البالغة التي تجعل الانتقام العملي في مصلحة الإنسان والحياة ،لا من موقع التشفي الذاتي الذي لا يتناسب مع عظمة الله{فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} لتُطوى تلك المرحلة القلقة من ذلك التاريخ المليء بالظلم والتخلف والاستكبار