وقوله:( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) يقول تعالى:والمخسوف بها, المقلوب أعلاها أسفلها, وهي قرية سَذُوم قوم لوط, أهوى الله, فأمر جبريل صلى الله عليه وسلم , فرفعها من الأرض السابعة بجناحه, ثم أهواها مقلوبة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال:ثنا أبو عاصم, قال:ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال:ثنا الحسن, قال ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال:أهواها جبريل, قال:رفعها إلى السماء ثم أهواها.
حدثنا ابن حُميد, قال:ثنا مهران, عن سفيان, عن إسماعيل, عن أبي عيسى يحيى بن رافع:( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال:قرية لوط حين أهوى بها.
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال:قرية لوط.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال:ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال:هم قوم لوط.
حدثني يونس, قال:أخبرنا ابن وهب, قال:قال ابن زيد, في قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال:قرية لوط أهواها من السماء, ثم أتبعها ذاك الصخر, اقتُلعت من الأرض, ثم هوى بها في السماء ثم قُلبت.
حدثني محمد بن سعد, قال:ثني أبي, قال:ثني عمي, قال:ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال:المكذّبين أهلكهم الله.