القول في تأويل قوله تعالى:وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ ) وهم الذين يُؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين، الذي أُعطوا كتبهم بأيمانهم يا محمد ( مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ) أيّ شيء هم وما لهم، وماذا أعدّ لهم من الخير، وقيل:إنهم أطفال المؤمنين.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن معمر، قال:ثنا أبو هشام المخزوميّ، قال:ثنا عبد الواحد، قال:ثنا الأعمش، قال:ثنا عثمان بن قيس، أنه سمع زاذان أبا عمرو يقول:سمعت عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ) قال:أصحاب اليمين:أطفال المؤمنين.
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله:( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ):أي ماذا لهم، وماذا أعدّ لهم.