أصحاب اليمين
{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ( 27 ) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ( 28 ) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ( 29 ) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ( 30 ) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ ( 31 ) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ( 32 ) لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ ( 33 ) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ( 34 ) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ( 35 ) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ( 36 ) عُرُبًا أَتْرَابًا ( 37 ) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 38 ) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ( 39 ) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ ( 40 )}
/م27
التفسير:
27-{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِين} .
يبدأ الحديث هنا عن أصحاب اليمين ،وهم من أهل الجنة ممن يأخذون كتابهم باليمين ،ومع ذلك فما أعظم حالهم ،وما أكرم مآلهم ،والاستفهام للتهويل والتخويف والتفخيم .
والمعنى: وأصحاب اليمين لا يعلم أحد جزاءهم ولا ثوابهم ،إنه شيء عظيم .