القول في تأويل قوله تعالى:أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)
يقول تعالى ذكره للمشركين به من قريش:ألكم أيها القوم بتسويتكم بين المسلمين والمجرمين في كرامة الله كتاب نـزل من عند الله أتاكم به رسول من رسله بأن لكم ما تَخَيَّرون، فأنتم تدرسون فيه ما تقولون.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد في قوله:( أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ) قال:فيه الذي تقولون تقرءونه:تدرسونه، وقرأ:أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ ... إلى آخر الآية.