وقوله:( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ) يقول:يا ليت الموتة التي متها في الدنيا كانت هي الفراغ من كلّ ما بعدها، ولم يكن بعدها حياة ولا بعث؛ والقضاء:وهو الفراغ.
وقيل:إنه تمنَّى الموت الذي يقضي عليه، فتخرج منه نفسه
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ):تمنى الموت، ولم يكن في الدنيا شيء أكره عنده من الموت.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله:( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ):الموت.