وذكرت تفاسير أخرىأيضاًلمعنى قوله: ( يا ليتها كانت القاضية ) منها أنّ المقصود من ( القاضية ) هي الموتة الأولى ،يعني يا ليتنا لم نحي مرّة أخرى ونبعث من جديد ،في حين كان أقبح شيء في نظرهم هو الموت ،ويتمنّى هؤلاء أن لو استمرّ موتهم ولم يواجهوا الخزي في حياتهم الثانية في المحكمة الإلهية العادلة .
وقيل أنّ المقصود من «القاضية » ( نفخة الصور ) الأولى حيث عبّر عنها ب ( القارعة ) أيضاً ،ويعني ذلك تمنّيهم عدم حدوث النفخة الثانية ،لذا فهم يقولون: يا ليت لم تكن هذه النفخة ،إلاّ أنّ التّفسير الذي تحدّثنا عنه في البداية أنسب من الجميع .