( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يقول تعالى ذكره:إن جهنم لإحدى الكبر، يعني:الأمور العظام.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثني عيسى، وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني:جهنم.
حدثنا أبو السائب، قال:ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال:جهنم.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد، في قوله:( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال:هذه النار.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال:ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال:هي النار.
حُدثت عن الحسين، قال:سمعت أبا معاذ يقول:ثنا عبيد، قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني:جهنم.
حدثني محمد بن سعد، قال:ثني أبي، قال:ثني عمي، قال:ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني جهنم.
وقوله:( نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ) يقول تعالى ذكره:إن النار لإحدى الكبر، نذيرا لبنى آدم.