وقوله:( النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ) فقوله ( النار ):ردّ على الأخدود، ولذلك خفضت، وإنما جاز ردّها عليه وهي غيره، لأنها كانت فيه، فكأنها إذ كانت فيه هو، فجرى الكلام عليه لمعرفة المخاطبين به بمعناه، وكأنه قيل:قتل أصحاب النار ذَاتِ الْوَقُودِ، ويعني بقوله::( ذَاتِ الْوَقُودِ ) ذات الحطب الجزل، وذلك إذا فتحت الواو، فأما الوقود بضم الواو، فهو الاتقاد.