وقوله- سبحانه-:مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ متعلق بقوله أَعُوذُ.
والوسواس:اسم للوسوسة وهي الصوت الخفى، والمصدر الوسواس- بالكسر-، والمراد به هنا:الوصف. من باب إطلاق اسم المصدر على الفاعل، أو هو وصف مثل:
الثرثار.
و «الخناس» صيغة مبالغة من الخنوس، وهو الرجوع والتأخر، والمراد به:الذي يلقى في نفس الإنسان أحاديث السوء.