ومرة أخرى يذكره الخضر بالشرط الذي اشترطه عليه. وبالوعد الذي قطعه على نفسه، فيقول له:أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً.
وفي هذه المرة لا يكتفى الخضر بقوله:أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ.. بل يضيف لفظ لك، زيادة في التحديد والتعيين والتذكير.
أى:ألم أقل لك أنت يا موسى لا لغيرك على سبيل التأكيد والتوثيق:إنك لن تستطيع معى صبرا، لأنك لم تحط علما بما أفعله.