وأجابه العبد الصالح بهدوء ليذكره من جديد بعهده بالصمت ،{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرا} ولماذا لم تستفد من التجربة الأولى التي عرفت فيها خطأ موقفك في اهتزاز مشاعرك أمام الحدث الذي لم تفهمه ،ولم تفكر بأن من الممكن أن يكون له وجهٌ آخر ،لا سيما وأنك لا تجد في ملامحي شخصية الإنسان الشرير الذي يريد أن يؤذي الناس ويوقعهم في ضررٍ كبيرٍ ؟