وقوله:لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا توبيخ وتقريع من الله- تعالى- لهم على هذا القول المنكر.
أى:لقد جئتم بقولكم هذا أيها الضالون شيئا فظيعا عجيبا منكرا تقشعر لهوله الأبدان.
والإد والإدة- بكسر الهمزة- الأمر الفظيع والداهية الكبيرة. يقال:فلان أدته الداهية فهي تئده وتؤدة، إذا نزلت به وحطمت كيانه.