الخطاب في{ لقد جئتم} للذين قالوا اتخذ الرحمان ولداً ،فهو التفات لقصد إبلاغهم التوبيخ على وجه شديد الصراحة لا يلتبس فيه المراد ،كما تقدم في قوله آنفاً:{ وإن منكم إلا واردها}[ مريم: 71] فلا يحسن تقدير: قل لقد جئتم .
وجملة{ لقد جئتم شيئاً إدّاً} مستأنفة لبيان ما اقتضته جملة{ وقالوا اتّخذ الرحمان ولداً} من التشنيع والتفظيع .