ثم بين- سبحانه- الوظيفة التي من أجلها أرسل رسوله فقال:وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً.
أى:وما أرسلناك- أيها الرسول الكريم- إلى الناس جميعا، إلا لتبشرهم بثواب الله- تعالى- ورضوانه إذا أخلصوا له العبادة والطاعة، ولتنذرهم بعقابه وغضبه، إن هم استمروا على كفرهم وشركهم، فبلغ رسالتنا- أيها الرسول- ومن شاء بعد ذلك فليؤمن ومن شاء فليكفر.