ثم حكى- سبحانه- جانبا من دعائهم إياه. وخوفهم من عقابه، فقال:وَالَّذِينَ يَقُولُونَ أى:في عامة أحوالهم، يا رَبَّنَا بفضلك وإحسانك اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ بأن تبعده عنا وتبعدنا عنه.
إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً أى:إن عذابها كان لازما دائما غير مفارق، منه سمى الغريم غريما لملازمته لغريمه، ويقال:فلان مغرم بكذا، إذا كان ملازما لمحبته والتعلق به.