دعاؤهم هذا أمارة على شدة مخافتهم الذنوب فهم يسعون في مرضاة ربّهم لينجوا من العذاب ،فالمراد بصرف العذاب: إنجاؤهم منه بتيسير العمل الصالح وتوفيره واجتناب السيئات .
وجملة{ إن عذابها كان غراماً} يجوز أن تكون حكاية من كلام القائلين .ويجوز أن تكون من كلام الله تعالى معترضة بين اسمي الموصول ،وعلى كل فهي تعليل لسؤال صرف عذابها عنهم .
والغرام: الهلاك المُلِحّ الدائِم ،وغلب إطلاقه على الشر المستمر .