وذلك التأخير الذى لو شئنا لأجبناهم إليه . . . كل ذلك لن ينفعهم بشىء عند حلول عذابنا ، بل عند حلول عذابنا بهم سينسون ما كانوا فيه من متاع ومن نعيم ومن غيره .
قال الإمام ابن كثير:وفى الحديث الصحيح:يؤتى بالكافر فيغمس فى النار غمسة ثم يقال له:هل رأيت خيراً قط؟ فيقول:لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤسا كان فى الدنيا ، فيصبغ فى الجنة صبغة ، ثم يقال له:هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول:لا والله يا رب .
ولهذا كان عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يتمثل بهذا البيت:
كأنك لم تُؤتَر من الدهر ليلة ... إذا أنت أدركت الذى كنت تطلب