أى:اللَّهُ- تعالى- وحده هو يَبْدَؤُا الْخَلْقَ أى:ينشئه ويوجده على غير مثال سابق، ثُمَّ يُعِيدُهُ أى:إلى الحياة مرة أخرى يوم القيامة ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ للحساب والجزاء، فيجازى- سبحانه- كل إنسان بما يستحقه من ثواب أو عقاب.
وأفرد- سبحانه-:الضمير في يُعِيدُهُ باعتبار لفظ الخلق. وجمعه في قوله:
تُرْجَعُونَ باعتبار معناه.