{الله يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون( 11 ) ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون( 12 ) ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين( 13 ) ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون( 14 ) فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون( 15 ) وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون( 16 )}
التفسير:
{الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون} .
الله تعالى خلق هذا الخلق وأنشأنه من العدم ،فبيد القدرة الإلهية رفع الله السماء وبسط الأرض وأرسى الجبال وسخر الهواء والرياح والأمطار والشمس والقمر والليل والنهار ،وهو سبحانه قادر على الإعادة والحشر والحساب والجزاء فالإعادة أهون من البدء .قال تعالى:{كما بدأكم تعودون} .( الأعراف: 29 ) .
وعند الله الملتقى في الآخرة فيكون الجزاء والثواب والعقاب ،قال تعالى:{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} .( الزلزلة: 7-8 ) .