واللام في قوله- تعالى-:لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ هي العاقبة. أى:فعلوا ما فعلوا من الجزع عند الضر، ومن البطر عند النعم، ليكون مآل حالهم إلى الكفر والجحود لنعم الله، وإلى سوء العاقبة والمصير.
ثم التفت إليهم- سبحانه- بالخطاب مهددا ومتوعدا فقال:فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ أى:فتمتعوا- أيها الجاحدون لنعم الله- بهذا المتاع الزائل من متع الحياة الدنيا، فسوف تعلمون ما يترتب على ذلك من عذاب مهين.