{لِيَكْفُرُواْ بِمَا آتيناهُمْ} من النعم ،وليتمردوا ما شاءت لهم الأِهواء والأطماع ،فلن يضروا الله شيئاً ،لأنه الرب الغني عن عباده ،لا ينفعه شكر الشاكرين ولا يضرّه كفر الكافرين .
{فَتَمَتَّعُوا} أيها الكافرون بنعم الله{فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} ما هي نتائج أعمالكم وما هو المصير الذي ينتظركم عند الله ،وهذا هو الخطاب الذي يوجهه الله إليهم عندما يقفون في غفلة الزهو والخيلاء ،ويعيشون سكرة النعمة والرخاء .